الصديق
الـصـداقـه
:::
صداقة كلمة غالية ... لكنها وللأسف فقدت مدلولها في هذا العصر
(كم صـــــديق لك ؟؟؟؟)
الصديق ... الذي يشاركك مســــراتــك وأحــــزانك
الصديق ... الذي يبادلك المشاعر في أفراحك وأتراحك
الصديق ... الذي يقف معك في حــلــو وقــتــك ومره
الصديق ... الذي يصـــــدقك الـــــحب والــــوفاء
(كم صـــــديق لك ؟؟؟؟)
الصديق ... الصدوق
الصديق ... الأخ
الصديق ... الإنسان
الصديق ... الوفي
(كم صـــــديق لك ؟؟؟؟)
في زمن طغى فيــــه الغـــدر والخيــــانه
في زمن انعدم فيــه الصـــــدق والوفـــاء
في زمن أظــلم بالكــذب والمـــجــامـــلات
في زمن سادت فيه الأنانية والمصالح الشخصية
في هذا الزمن
لديك مــال ... إذن لديك أصدقاء
لديك جــاه ... إذن لديك أصدقاء
لديك منـصب ... إذن لديك أصدقاء
فجــــــــأة
ذهب المـــال ... فرّ الأصدقاء
زال الجـــاه ... رحل الأصدقاء
انعدم المنصب ... طار الأصدقاء
في هذا الزمن
لك عندي مصلحة ... فــأنت صــديقـــي
لك عندي حـاجة ... فــأنت أخـــــــي
لك عندي غــرض ... فأنت المخلص الوفي
انتهت المصلحة
مــن أنت ؟؟؟ ... لا أعرفك ؟؟؟
لا أتذكرك ؟؟؟ ... لـم أرك ؟؟؟
انتهت المصلحة
انتهى ... معها الكــــــلام
انتهى ... معها الســــــلام
انتهى ... معها حتى الإبتسام
(كم صـــــديق لك ؟؟؟؟)
الصديق
الصديق
>>
>>
>>
>>الصديق ... اخ لم تلده امك
>>الصديق ...تؤام فى الروح
>>ومشارك فى الهموم والجروح
>>يصدق بشعور... ويشعر بصدق
>>
>>
>>
>>الصديق الحقيقى...هو الذى تحدثك به نفسك...فى كل مكان
>>وفى كل زمان
>>يقول مصطفى صادق الرفاعى ... الصديق الحقيقى: هو
>>الذى غاب اذا غاب عنك احسست انك قد فقدت جزءا من
>>جسدك ... واذا عاد احسست ذلك الجزء قد عاد اليك
>>
>>الصداقه علاقه محموده مقدسه ...تنبض بالصدق
>>والثقه
>>وهذه العلاقه ليست ككل العلاقات
>>وليست لقاء وسهرات
>>فهى تتعدى ذلك لنصح وارشاد
>>وتصل لمرحله ...محبة الخير للغير كمحبته لنفس
>>
>>صداقه... صداقه... صداقه
>>الصاد: صدق فى التعامل ...صدق فى الشعور
>>صدق فى المحبه ...صدق فى النصح صدق فى الارشاد
>>صدق فى الدلاله على الخير ...صدق فى التضحيه ..صدق
>>فى التفانى...صدق فى الوفاء ... صدق فى الاخلاص ..صدق
>>فى
>>الصدق
>>الدال:دمح للخطأ والزلات ... ودمع يسكب عند الفراق والوداع
>>الالف : ارتياح لوجوده ... واشتياق لغيابه
>>القاف: قمة العطاء... قمة الوفاء ... قمة الايثار
>>التاء : الصداقه الحقيقيه ...تصمد...تستمر ... تدوم.. تتوغل
>>اذا قامت على الصدق والثقه
>>
>>والصداقه تنشأ بعدة وسائل ... هناك صداقة الطفوله ...وصداقة المدرسه
>>وصداقة الحاره ..وصداقة العمل ... وصداقة المصلحه ...وصداقة
>>التشات والانترنت ... هل تمثل كل تلك الصداقات ... صداقه حقيقيه
>>وهل يوجد فى زمننا صداقه حقيقيه؟؟؟
>>واخيرا من هو الصديق الحقيقى؟؟؟
>>
>>عندما تنتحر الصداقه ... نعيش بين الشعور والا شعور ... الصداقه علاقه
>>مقدسه
>>ليست ككل العلاقات ...فقط لانها يجب ان تقوم على الصدق والثقه والشعور
>>بالامان مع ذلك الصديق... ولكن الصداقه عندما تفقد روحها وقلبها
>>النابض
>>الصدق والثقه
>>فأنها تموت منتحره
الصديق الحقيقي في هذا الزمن
السؤال: مارائيك بهذه الجملة ؟؟؟؟؟
تغير مفهوم كلمة الصديق في زماننا واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح........
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟!!!
كل واحد منا عنده حرية الجواب و التعبير عن رأيه
ص : الصدق
د : الدم الواحد
ي: يد واحدة
ق: قلب واحد
الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي
هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفسالصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يحل
محلك في غيابكالصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه
يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضكالصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و فيالفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائماالصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت اليه
الصديق الحقيقي : الهو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلكالصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنويةالصديق الحقيقي : ال[/colorد\[هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقهالصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه
الصديق الحقيقي : الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه: الصديق الحقيقي:هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
في هذا الزمان الذي تندر فيه الصداقات ويشح الأصدقاء
لابد أن يتشبّث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئاً
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركاته عمراً
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان
ودمتم سالمين
تحياااتي
منقووووول