غسل اليد بصفة منتظمة، هذا هو الجواب السحري كي نمنع انتشار الأنفلونزا. هذا الخير تم نشره على لسان باحثين في جامعة الملكة ماريا بلندن ويقول البروفسور جي أكسفورد والفريق التابع له: حتى أنفلونزا الطيور يمكن التقليل من انتشارها لو اتبعنا هذه الطريقة. الدراسة تبين ان غسل اليد أفضل من استخدام المناديل الورقية. والدراسة تقول بأنه عليك بعد غسل اليد أن تتأكد من تنشيفها جيدا بورق مناديل.
وللعلم يمكن انتقال العدوى إلينا بعدة طرق منها استنشاق رذاذ من السعال أو العطس، ومن الإمساك أو لمس شخص مصاب بالأنفلونزا، أو لمس شيء ملوث بفيروس الأنفلونزا. وسوف تتعجب في كيفية انتقال العدوى إليك .. ما عليك إلا أن تلمس أو تمسح وجهك بيدك الملوثة وأنت لا تشعر.
القاعدة الذهبية هذا الشتاء: غسل اليدين بصفة منتظمة يكسر تلك الحلقة التي تؤدي لإصابتنا بعد أن لمسنا أشياء ملوثة دون علمنا. والبروفسور أكسفورد وضع لنا بعض النقاط الهامة التي سوف تساعد على تقليل الإصابة بالأنفلونزا هذا الشتاء:
غسل اليدين، غسل الأرضيات بالمطهرات، وتنظيف الأجهزة التي تتداول بين الأشخاص كالطاولة والهاتف وعروة الباب والأقلام وكل شيء تعتقد أنه تم لمسه بشخص مصاب.