طبعا هموم الحياة كثير لكن يجب ان لا نجعل للنكد طريق على كل حال اتمنى ان تعجبكم بعض المقططفات من طرائف العرب على امل ان اصنع ولو بسمة صغير على شفاهكم وفقنى الله واياكم.
نستهل بالطرفة التالي :
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة
************************* ********************
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
************************* ************************* **********
قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟
قال: عقل يعيش به
قيل: فإن لم يكن
قال: فإخوان يسترون عليه
قيل: فإن لم يكن
قال: فمال يتحبب به إلى الناس
قيل: فإن لم يكن
قال: فأدب يتحلى به
قيل: فإن لم يكن
قال: فصمت يسلم به
قيل: فإن لم يكن
قال: فموت يريح منه العباد والبلاد
************************* ************************* ************
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
************************* ************************* ***********
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع:أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق
فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
************************* ************************* ***********
حضر قوم إلى الجاحظ فحضر إليهم غلامه فسألوه عن سيده فأجابهم:
إنه في الدار
فقالوا: وماذا يصنع ؟
فقال إنه يكذب على ربه !
فقالوا له وكيف ذلك ؟
فقال: إنه نظر في المرآة مليّا ثم قال :
أحمدك ربي لأنك صورتني جميلاً !
************************* ************************* ************
وقف معاويه بن مروان على باب طحان فرأى حماراً يدور بالرحى وفي عنقه جلجل فقال للطحان:
لِمَ جعلت الجلجل في عنق الحمار
فقال:
ربما أدركتني سآمة أو نُعاس فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أن الحمار واقف فأحثه ليستأنف المسير
فقال معاويه:
ومن أدراك فربما وقف وحرك رأسه بالجلجل هكذا وحرك معاويه رأسه
فقال الطحان:
ومن أين لي بحمار يكون عقله مثل عقل الأمير