مذبحة اللوحات

إليك أفرغ محتويات حقيبتي
وأهديك وحدك كل ماقد شغل البال
أفكار عن الحزن الأبدي
الذي لاينتهي
ودموع من عيني ّ أغبي امرأة في التاريخ
وأقلام وأوراق
كثرت عليها الأحرف
دهرا طويلا طويلا
وبعض الذكريات
همسات حب بدون اختصار
ونظرة حب تاهت سريعا وسط الزحام
عند هجوم الغدر البغيض
إليك أهدي جميع الحديث
ربما احببتني
ربما
وربما أحبك
ربما
وربما وددت لو أن العمر القصير الطويل
لأجلك امضي عليه
لكن
ماذا أقول
فقد كان اختيارك وكان قرارك
قرار الرحيل
هجرت القلب
ومضيت بعيدا
وطال انتظاري
وأحرقت في الليل
شوق إليك
ودمع من العين
فاض سيلا يبكي حنينا إليك اعتراني
وما كنت موجودا لأجلي يوما
في البعد تعلمت أشياء كثيرة
أولها
بأني لن أنساك
وهذا لن أتحدث عنه كثيرا
وثانيها
أني اليوم بيدي القرار

فأنا لا أدري
ولا ارغب في الهجر
ولا ارضي بقائي
ولا اقبل نسيانك
اضحك ملء الفم
وبداخلي وجع يصرخ
يقتلني
يحرقني
بنيران ألم
ودموع لا تفتر
وأنين
بات يحدثني عن الأشجان
فمن أين أتيت أنت
وكيف هويتك
وكيف ألتقيتك
لماذا هويتك
دون الجميع
لماذا
تركت حياتي وعمري
لأجلك أنت
لماذا
مازلت أنت الحياة
وأنت من ارتضيت لي أن أحيا تجربه انتحار

آه يا من لست لي

أشتاق لحضنكِ ليحميني

من أشواك الطريق

وذئاب الحياة

آه يا من لست لي

أفتقدك .. أفتقدك


انتي يا هاذا

هل تكفيكَ نشر الورود تحت أصابعكَ

لتنعشينا بشذاها أيها العبق

مودتي لكَي من الأعماق