خاطرة طفل فلسطيني

كيف أضحك والمسجد الاقصى لأسير
الأقصى أسير
كيف أضحك والمسجد الأقصى أسير
كيف أنسى لوعة أمي وبكاء طفل صغير
أين أذهب , ماذا أفعل وبمن يا ترى أستجير
بمسلم أم بسلطان أو أمير
فأنا ما أطلبه منكم ليس بالشيء الكثير
هيبة تقهر عدونا وتعيد مجدنا الكبير
كيف لي أن ألقى ربي والمسجد الأقصى أسير
يا ويل شعبي كم يعاني من خائن حقير
من شعب قال الله فيهم أخوة للخنازير
ألا تعلم يا ابن أمي ما النهاية والمصير
لقاء ربي , جنة خلد ولباس من حرير
أفيقوا يا حماة الحمى فالموقف صار خطير
فشجر أرضي قد تحطم وضاع من وردى العبير
أين عزي أين مجدي أين ذلك الضمير
كيف لي أن ألقى ربي والمسجد الأقصى أسير
ماذا أقول ...,,,,,, ماذا أقول
لست أدري ما الجواب
لست أدري كيف ألقاه بعد شوق وغياب
وأنا أرى دمعة طفل مرسومة في كل باب
وأنا أرى حسرة أمي منقوشة بين السحاب
عد يا ضمير العرب أم أنك ستظل دوما في اغتراب
كيف لكم أن تناموا أو تطعموا حتى الشراب
وابن فلسطين ينادd وينتظر منكم خطاب
أظن أنه لن يصل ما لم ينجلي الضباب
ما لم يفيق العرب من ظنونهم والسراب
فأفيقوا يا شباب الأمة وافعلوا ما يستطاب
حررو ا المسجد الأقصى حرروا كل الهضاب
فالله قال أنه يغفر لمن قد تاب
فيومها لن تندموا ولن يكون العتاب
يكفي أنكم نصرتموه و أعليتم الكتاب
يومها سينتهي عدونا ويختفي بين الشعاب
وسيلقى مصيره ويلهب في النار التهاب
عندها فقط لن أخشى أن أدفن تحت التراب
وسألقى ربى بكل فخر والمسجد الأقصى معاد سهاد

مما عجبني